-
تعليق على الورد الثالث
3000:00
لا يوجد مناقشات
ينبغي أن يُعلَم أن التوحيد لا يتحقّق إلا بنفي الحكم عمّا سوى الموحَّد وإثباته له، وذلك أنَّ النفي المحض تعطيلٌ محضٌ، والإثبات المحض لا يمنع مشاركة الغير في الحكم. [ص81]
العبادة تجمع غاية الذل والخضوع وغاية الحب، ولا بدَّ لها من آثار على الظاهر بالاتّباع والانقياد لمرادات المحبوب. [ص84]
من اختاره الله فلا بدَّ أن يكون موحِّدًا، وأنَّ من كان موحِّدًا مخلصًا فهو ممن اختاره الله. [ص91]
وقد دلَّ التتبّع والاستقراء على أنَّ التوحيد له ثلاثة أقسام باعتبار، وقسمين باعتبار آخر. وهذا الاستقراء استقراء تامٌّ لنصوص الشرع، وهو مطَّرد لدى أهل كل فن. [ص95]
قال ابن القيم -رحمه الله-: «كل سورة في القرآن فهي متضمّنة لنوعي التوحيد. بل نقول قولًا كليًّا: إنَّ كل آية في القرآن فهي متضمّنة للتوحيد، شاهدة به، داعية إليه». [ص96]
كلام يوصف بأنه صدق أو كذب وهو الخير، وهذا الخير دائر بين النفي والإثبات من قبل المتكلم، والمقابل بالتصديق أو كذب وهو الطلب. وهذا الطلب دائر بين الأمر والنهي من قبل المتكلم، المقابل بالطاعة أو المعصية من قبل المخاطب.[ص99]
لا يوجد استفسارات